- ومعركة الاستخبارت .. التي ترسم الوجه النهائي للسودان.. تبدأ ما بين اليوم والتاسع من يوليو القادم.
- وليلة السابع والعشرين الماضية وفي أركويت كان اللقاء السري الذي يستعرض الخطة هذه يضم سبعة من قادة الحركة.
- ودينق الور يدير عيونه في الحاضرين [نيال دينق وعرمان ومجاك [قائد الاستخبارات] وياسر محمد احمد وآخرين].. ثم يقول في ثنايا حديث طويل
: ان صمت النظام [الوطني] شيء وراءه كلام.. لذلك قبل ان يأتي الينا البلاء في الجنوب يجب ان نأتي به الى هنا.
قال: كنت اتحدث مع القنصل الأمريكي في تل ابيب عن الأوضاع في السودان من الناحية العسكرية والسياسية وما يشكله المؤتمر الوطني من تهديد مباشر للسلم.. وهو اعطاني شخصًا لأتحدث معه في الهاتف.. ووجدت انني اعرفه فقد كان الشخص الآخر هو [افيف كوخاني] مدير هيئة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الآن.. وانا كنت اعرفه لما كان ضابطاً صغيراً وقد جاء الينا في اثيوبيا لما كنت انا هناك مديراً لمكتب الحركة الشعبية وعندما كنت كذلك حاكماً لبحر الغزال وكان يتعامل معي باسم [حركي] وهو [جيم] وفي هذه المحادثة ذكرني بكل هذا وقال انت اصبحت شخصًا كبيرًا في بلدك وانا اصبحت شخصاً كبيراً في بلدي ــ وابدى استعداده كاملاً للتعاون معنا.. وقال انني لست اول من يتعامل معه من السودان.. وهناك قادة شماليون يتعاملون معه بكثافة.
ألور مضى يقول
: قضايا ابيي وما بعد الاستفتاء وتحويل المشورة الشعبية لصالحنا في المناطق الآن عمل يبدأ بدعم [عيوننا] في الشمال وعبر تحالف جوبا.
قال: نحن جعلنا حملة الوطني العسكرية في دارفور تفشل والآن خطتنا هي اختراق المسيرية او تحييدهم او ضمهم الينا.. وقد بدأنا فنحن الآن لا نسمح لأحد منهم يتجه جنوبًا الا بعد أن يأخذ (ورقة) هناك.. ونريد من هذا ان نثبت لهم ان الحركة هي المسيطر.
وعن أبيي قال ألور
: اذا قام الوطني بفصل وزراء الحركة الشعبية .. هل يستطيع فصل الوزراء من ابيي .. ان فعل هذا يكون قد اعترف بان ابيي جنوبية.
- والحاضرون ينفجرون بالضحك.
- لكن الضحك لم يكن هناك والحديث يتحول للحديث عن التجمع وعن كيف انه ضعيف لا قيمة له.
- وآخر يقول ببطء
: هذا هو ما نريد ــ فالاحزاب لو كان لها ادنى شيء من القوة اذن اصبح التعامل معها صعباً لكنها الآن [عجينة]
- ونيال دينق ينحني للأمام ويحدِّث عن مخطط الحركة للسودان الجديد
قال: الاسم الجديد- وهو [جنوب السودان] كان اقتراحاً امريكيا- فأمريكا ونحن كلنا يتجه الى [سودان موحد] شمالاً وجنوبًا تحت سيطرة الحركة الشعبية
قال: ونحن نريد للفترة الانتقالية ان تستمر حتى 9/7/2011 بوجود كل شخصيات ومكونات الحركة الشعبية داخل الشمال- نبقى داخل الجهات التنفيذية في الحكومة ــ وداخل جهاز الامن والمفوضيات واي هيئة اخرى كانت على صفحات الاتفاقية وذلك حتى نعمل مع الأحزاب بالضغط الدائم على الوطني لإعادة هيكلة السلطة بالشمال ــ هذا يضمن وجودنا في اي شكل للدولة بعد الفترة الانتقالية.. نبقى وندير الشمال حتى بعد الانفصال.
قال: لابد من وجود القنوات الاستخبارية في الشمال لمراقبة الوضع ومتابعة اي تحركات شمالية.
قال: بقاء هياكلنا الاستخبارية ضروري جداً ومكاتب الحركة الشعبية قطاع الشمال تصبح هي الغطاء الممتاز لعناصرنا في الشمال ولجمع وتحليل المعلومات وهذا يستمر الى ان نتمكن من توحيد السودان تحت قيادة الحركة الشعبية
- والرجل ينظر الى عرمان والحاضرين ثم يقول
: كل الامكانيات والاموال التي كانت تأتي للحركة الآن من امريكا وغيرها سوف توجه لقطاع الشمال ليكون القطاع هذا هو اللاعب الرئيسي وذراع الحركة هنا في الشمال.. لأننا نسعى لتغيير الأوضاع بعد الانتخابات القادمة
- والانتخابات القادمة سوف نديرها بحيث يفقد الوطني كل شيء وتصعد الأحزاب ــ والأحزاب من يديرها هو نحن والحركة في الحقيقة سوف تكون هي البديل لأنها الحزب الوحيد المنظم.
- واللقاء عن المخطط السري لجبال النوبة وجنوب النيل يحدث بما عنده
- ونعود اليه.. وخطورة المخطط هناك شيء يستدعي عيوناً خاصة.
- والحركة تقوم بتعيين عقار الآن رئيساً لقطاع الشمال ثم الحلو ثم عرمان بداية للمخطط هذا الذي يقوم على ان النوبة سوف يكونون هم اداة التمرد الجديد
- ونحدث .. ونحدث
***
- بريد: استاذ .. عمل لوجه الله
- دخلت عندنا ماشية تائهة منذ ايام ولا نعرف لأصحابها مكانًا ــ هل تتكرم بإعلام رقم هاتفي حتى يتصل بنا من فقد بعض المواشي الرقم هو 0121873527
- المحرر: إن كانت من المواشي السمينة فإن من فقدها هو انا وانت.. فاهم؟!
- وهاتف
: أستاذ:
مقعدك في دعوة SMC ظل فارغاً يفضح غيابك و.
المحرر: لكننا اليوم التالي نحمد الله على الغياب ونحن ننظر الى [الكبارات] كلهم يزدحمون هناك.. لعل مقعدنا كان يتبرم ان نحن ذهبنا
- أستاذ
:[ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم وانفسهم] لماذا لم يقل قلوبهم_ بالله اجب
المحرر: لا نزعم التفسير لكن الإيمان والكفر اشياء محلها القلب.. بينما النفس هي محل الشهوات.. وهكذا حتى المؤمن تلطمه الشهوات وتلطمه نفسه.. فمن باع نفسه فهذا هو من يذهب بعيداً.
-استاذ
: نذهب بأخ لنا لمستشفى امدرمان والفحوصات تتطلب نقله لمكان قريب.. واسعاف المستشفى يطلب اربعين جنيهاً وحين نظن الظنون بالسائق يأتي من يزعم انه مدير المستشفى ويطلب اربعين.
ولولا ان ربك لطف لذهب الإسعاف بشخص آخر في تلك اللحظة
ما هذا؟!!