الدبة: الإنتباهة
قطع رئيس الجمهورية عمر البشير بأنه لا يخشى من مصير التونسي زين العابدين بن علي والمصري محمد حسني مبارك بعد أن أطاحهما شعباهما، واعداً بعدم حجب الحريات خلال المرحلة المقبلة في بلاده. وقال البشير مخاطباً حشداً جماهيرياً غفيراً بمدينة الدبة بالولاية الشمالية بعد أن افتتح عدداً من المنشآت الخدمية والتنموية بحسب الشروق أمس: «نريد أن نسمع صوت الناس ولا نخشى من مصير مبارك وبن علي».وأضاف: «نحن في السودان نعيش على قيم ومبادئ الحرية لكونها الطاقة المحرِّكة للشعب»، مؤكداً أن محاولة كبتها تعد حجزاً لإنجازات الشعب. وتابع قائلاً: «نحن ما خايفين وعايزين نسمع صوت الناس ونتيح حرية التعبير لعامة الشعب». واعتبر البشير أن الانفصال لبّى رغبة الجنوبيين وتطلعاتهم وقال إنه تحقق بكامل وعيهم، وقال:
«عليهم يسهِّل وعلينا يمهِّل» واعداً بأن تبدأ حكومة الشمال مرحلة جديدة تقوم على التنمية ورفع القدرات الإنتاجية وتحسين أوضاع المواطنين. وتوقع البشير استمرار ما سمّاه بمكايدات أعداء السودان ومواصلة مساعيهم لتشويه صورة البلاد. ومن جهة ثانية حيّا البشير ثورة الشباب المصري، ممتدحاً الأدوار التاريخية التي لعبتها مصر في القرون الماضية، وواصفاً إياها بأنها دولة رائدة وقوية. و زار مدينة الغدار مسقط رأس نائبه الأول السابق الشهيد الزبير محمد صالح.