المقالات
فرح المحزون
شيخ الترابي ... لقد انقضي السادس والعشرون
01-27-2011 10:42 AM
عارف احمد عبدالله
هذا ماحدثنا عنه سابقاً...؟
- لقد حدثنا عن الموعد المنتظر للشيخ حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي لاستلام السلطة السودانية في السادس والعشرين من يناير ..
- هاهو اليوم ينقضي وستنقضي ايام اخر ولا يزال المؤتمر الوطني حاكماً علي البلاد ..لاننا لانمتلك شيئاً يدعي المعارضة الفاعلة تستطيع أن تثير شجون وآمال الجماهير وتحريكها لخلع النظام الحالي .
- لقد وعدنا من قبل الامام المبجل السيد الصادق المهدي بانه سيقتلع النظام الحكومي الحالي في السادس عشر من هذا الشهر ... ولكنها كانت كذبة ابريل ولكن في يناير ... وقد انقلبت احلامه الي احلام زلوط كما يدعي هو .
- لقد يئس الامام من استلام قيادة الشعب السوداني مرة أخري ... فتغيرت مواقفه للتمكين لاسرته في الحكومة الحالية ... ومفاوضاته الجارية لاستوزار ابنتيه رباح ومريم .. علي كراسي السلطة الانقاذية .. فليس من المستغرب أن عبدالرحمن الصادق قد عاد الي القوات المسلحة برتبة العميد ... وان بشري الصادق هو الان ضابطاً في الامن السودان ... ايم الله نجل زعيم المعارضة ضابط في امن الحكومة السودانية .
- ماذا تنتظرون يا من دلقتم ماءكم علي سراب بقيعة ظننتموه ماءاً ولكنه كان جداولاً من سلطة لاسرة الإمام وخبالاً وذلاً علي من دعم مسعاه الأخير .
- لقد وصلتني علي الفيسبوك عشرات الدعوات من الشباب للمشاركة في نفرة الشعب السوداني لاقتلاع النظام الحاكم ... فضحكت حتي بانت نواجذي من سذاجتهم .
- لماذا نخرج الي الشوارع ولأجل من سنثور .. هل نخرج لنجلب هؤلاء العجائز المتصابيين الي السلطة مرة أخري ... وهم من أكل الدهر عليهم وشرب ... أم نخرج لجلب عملاء الصهاينة أمثال عبد الواحد نور ... أم لجلب امثال عرمان الذي هرب الي اثيوبيا خوفاً من القصاص منه في جريمة قتل بجامعة النيلين تورط فيها ... أم لنجلب مناوي الذي كان حملاً زائداً علي القصر الجمهوري ... ولكنه غادره لان إحدي سيارات النجدة التي تشق الطرقات امامه قد تأخرت في الحضور في موعدها فظن أن المؤتمر الزطني يدبر له مكيدة ففر كالفأر المذعور الي جوبا .
- من الذي نحاول أن نستبدل به المتواجدون علي كراسي السلطة الآن .
- سادتي أن من لم يهبه الله الفكر السياسي فليظل في دياره وليريحنا من وعثاء اعادته بعد أن يشعر بالخيبة والعار يلفانه لأنه يتبع من يقوده الي جهنم السياسة السودانية .
- نعم هي نار تستعر ... هرب منها سلفاكير بجلده منذأول يوم تم تعيينه فيه نائباً أول للسيد الرئيس ... ولكنه وجد نفسه كومةً من الرمال الصغيرة في وجه جبال الحكومة الانقاذية ... وحملاً وديعاً في أيدي أسود وثعالب النظام الحالي الذين عركتهم التجربة وصقلت مقدراتهم السياسية التي تشربوها من شيخهم الجليل أولا ثم واصلو طريقهم بعدها وهم مسلحون بالفكر الواثق والنظرة السديدة لبواطن الأمور .
- خبروني سادتي من الذي لم تدخل داره حقيبة الدكتور نافع من هؤلاء المدعين لمعارضة النظام ... ومن لايدري ماذا تحوي حقيبة نافع فليسأل الصادق المهدي وسيجد عنده الخبر اليقين ... وإن كان يلتقط مايكرفوناً ليعلن به تعيين ابنته مريم وزيراً للإعلام وناطقة رسمية باسم الانقاذ ... فليتجه الي مولانا الحسيب النسيب فعنده من الشي اشياء ومن الكيل اطنان واطنان .. عما تحويه حقيبة الدكتور .
- خذوها مني كلمة ... إقتربت ساعة العودة للشيخ الترابي وتلاميذه الجدد في المؤتمر الشعبي الي مشاركة اخوانهم في الموتمر الوطني في السلطة السودانية .. فما هو إلا عام او عامين ويعود الشعبي والوطني حزباً واحداً متحداً مرة اخري .
- إذن سادتي فلا داعي للتلاعب بعقول الشعب السوداني الواعي بأمور بلاده السياسية ومقدر لما يحدث من أمور خارجية تستهدف أمن بلاده واستقرارها
- ولنا عودة إن كان في العمر بقية
0 | 0 |