- والخرطوم تتعلم اللؤم..
- والأسبوع القادم يهبط الخرطوم وفد من الحركة الشعبية
- واللقاء السري الذي يعد خطة الوفد هذا في جوبا كان يقول:
نطلب من الخرطوم تمديد التعاون معنا في التعليم والصحة والتجارة لعامين، فاذا رفضوا طلبنا عاماً واحداً).
- وباقان الذي يطلب الطعام من الخرطوم سوف يفاجأ بالخرطوم تقدم إليه طبقاً شهياً يسيل له اللعاب.
- طبقاً من أسئلة تطلب تفسيراً.
(2)
- والخرطوم سوف تطلب من السيد باقان تفسيراً لمتحرك تابع لتمرد دارفور.. يقوده (على جدو) من الزريقات.. والعميد أبو حجل الذي يقود قوة في دارفور تابعة للحركة الشعبية.
- ومتحرك آخر يقوده (إبراهيم) من المؤتمر السوداني.. ومزور عملة.. ثم تاجر مخدرات ثم آخر اسمه (كمال) من الضعين.. ثم آخر هو حسين .. وآخر من كيلك..
- المتحركات هذه هي آخر ما تحرك من معسكرات الحركة الشعبية.. وتنطلق في أربعة محاور.
- وباقان سوف يجد أن الطبق الرئيسي هو سؤال عن لقاء سري جداً يعقد في جوبا الجمعة الماضية يشهده مدير المخابرات هناك والعميد أمن ماو والحاكم مالونق ومنظمات نرويجية و.. و..
- واللقاء يحدث عن تجنيد المسيرية حتى يصبحوا جيشاً ضد المسيرية.. وحائطاً يحمي الحركة.
- وباقان سوف تستعيد ذاكرته حادثة الملايين الخمسين التي دفعتها الحركة لبعض أبناء المسيرية للتجنيد.. وهؤلاء يجعلون سوق الميرم يشتعل بالضحك وهو يراهم يبتلعون المبلغ.. ويختفون.
- والوجبة الممتعة سوف تسأل باقان عن آخر طائرة تهبط من أثيوبيا.. التي تحمل وفداً إسرائيلياً ينطلق بعربات تحمل أعلام النرويج.. وكيف أنهم يشترون مناطق واسعة من الأرض التي تقع خلف حدودنا مباشرة.. خصوصاً حدود مناطق البترول.
- وأمريكا تنفي رسمياً عند وزير الخارجية أمس الثلاثاء أن قنصلها (أوكلي) كان يحدث الحركة عن أن أمريكا لن ترفع العقوبات عن الخرطوم.
- وأن أوكلي كان يحدث الاجتماع هذا عن أغنيات مصطفى سيد أحمد
(3)
والمطبخ الذي يعد الأوراق هذه للسيد باقان كان يتحدث في جلسات الأنس عن أن الجنوب الذي يقتله الجوع الآن يستقبل نوعية من الجرارات.
- جرارات من يوغندا وكينيا محشوة بالبيرة والكوندوم (موانع الحمل).
- ثم جرارات من الأبيض غرباً والقضارف شرقاً تحمل الذرة والزيوت.
- وأن الخرطوم/ التي تشحن عشرين ألف طن ذرة لأثيوبيا بعد أن قامت بتخزين مؤونة عامين/ عليها أن تعامل الجنوب ــ بلغته.
- والحديث عن معاملة الجنوب بلغته يقود إلى حقيقة ما جرى.
(4)
- والحديث عن الأسبوع السوداني الذي يشهد الخرطوم وهي تخمش غرايشون الأمريكي من بورتسودان (وتنهر) أوكلي حتى ينكر، يقود بقوة إلى حقيقة أن أمريكا تنفذ الآن المرحلة الرابعة من مخطط هدم السودان.. المراحل الأربع..
- الأخيرة منها كانت هي المخطط الذي يقول إن:
الشمالي السوداني (العربي المسلم) ينجب طفلين أو ثلاثة.. بينما الزنجي الجنوبي ينجب عشرة أو عشرين .. والأرقام تقول إنه وفي ربع قرن فإن العنصر الزنجي من الجنوب ودارفور يغطي على العنصر العربي المسلم. والسودان يتحول إلى دولة غير عربية وغير مسلمة.. الخطة هذه يفسدها الانفصال.
- قبله كان المخطط هو:
إسقاط الحكومة بالخرطوم عسكرياً، والخطة هذه يقوم الجيش والدفاع الشعبي بتحطيمها في العمليات المعروفة.
- بعدها كان الحصار وكلنتون ووزيرة خارجيته يفشلون وهم يطوفون إفريقيا. والحصار يفشل.
- بعده كانت نيفاشا.. المصنوعة في هايدلبرج والتي تأتي بالجنوب إلى الشمال حتى يوقف سياساته الداخلية والخارجية والمشاريع ويحطم المجتمع ويمنع الشريعة و.. و.. وكل ما شهده الناس لخمس سنوات.. والخطة هذه تنفذ.
- والخطة هذه تفشل.
- والآن غرايشون في الشرق وأوكلي في الجنوب والغرب في الجنوب تمهيداً لضربة جديدة.
- والخرطوم التي تعيد قراءة كل شيء تذهب الآن إلى منطق جديد.
(5)
- والأسبوع الماضي أطور يطلق الحريق على جوبا.. والخرطوم تنظر.
والحركة في لقاء جوبا تدعو باقان وعرمان والحلو نواب عقار في قطاع الشمال- ولا تدعو عقاراً.
وعقار الساخر الذي يعرف أن الخرطوم تعد مشنقة لقطاع الشمال يطلق تعبيراً ساخراً من كل شيء
- وعقار حين يرفض تسليم أسلحته الثقيلة للحركة يجد الحركة تقول له:
أعطنا نصفها واطلب من الخرطوم دعماً.
- وعقار يقول:
بالله؟؟!!
- لكن الأنس يجد ما يجعله يقطب حاجبيه في سخط
- فالخرطوم سوف تستقبل كامل جهاز استخباراتنا قادماً (منقولاً) من أحد معسكرات جيشنا على الحدود مع الجنوب
- والمكتب هذا ينقل بطلب من حاكم الولاية المتاخمة للمعسكر في الجنوب.
- وقبل شهر نحذِّر نحن هنا من شيء مشابه.
- ولعل الخرطوم بأسلوبها الجديد تحدق في عيون القائد هناك.
تطلب تفسيراً
- بريد
- أستاذ من يطلق الإسلام في جبال النوبة كان هو الشيخ محمد الأمين القرشي وليس (القرير) وعنه كتب (د. عثمان) كتاباً يستحق القراءة.