عواصم ـ الخرطوم: المثنى عبدالقادر
رفضت الخارجية البريطانية منح مني أركو مناوي الرئيس المخلوع لحركة تحرير السودان طلب تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية أو حق اللجوء السياسي باعتباره لايزال في السودان، وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة بأن الخارجية البريطانية ردت مسببة على طلب تقدم به حسين أركو مناوي بإعطاء تأشيرة وحق اللجوء لـ«مني» لأنه يعتبر مقيماً في جنوب السودان، وأن دولة الجنوب ستكون دولة منفصلة رسمياً عقب يوليو القادم.وفي سياق متصل أبان مصدر آخر من جوبا أن منى أركو غادر نهاية الأسبوع الماضي جوبا إلى يوغندا في زيارة سرية ـ لم يتمكن المصدر من معرفة طلاسمها ـ دون علم قواته بالجنوب للالتحاق بأسرته بعد أن قام بإرسالها إلى كمبالا قبيل أسبوعين، لكنه رجح عودته إلى الجنوب أو مغادرته إلى ألمانيا إذ توفرت له الحصول على جواز سفر مزور لدخول الأراضي الألمانية والالتحاق ببقية الحركات الرافضة للسلام في دارفور،
وفي ذات السياق أكد أحد مستشاري مناوي العائد من جوبا أحمد عابدين لـ«الإنتباهة» بأن الأخير قام بعقد لقاءات مكوكية مع جهات أجنبية بجوبا بهدف دعمه لدخول قواته دارفور في شهر مارس القادم بعد تعزيزها وتسليحها، وكشف عابدين خلال حوار ينشر لاحقاً عن اجتماعات مني مناوي مع المبعوث الأمريكي السابق بالسودان روجر وينتر بجانب لقاءات مع شخصيات دبلوماسية أجنبية أخرى.